نبذة عن كتاب ثالثهما .. الاستعباط
وما اجتمع كل من الكاب والعمة إلا وكان ثالثهما “الاستعباط”، وواضح بشدة أننا نعيش في مرحلة “الاستعباط” فبعد قرون طويلة من الاستعمار نجحت الثورة بشكل منقطع النظير في نقل الوطن لمرحلة “الاستعباط” فبات الكل يضحك علي الكل بشكل يجعل منا نحمل لواء الريادة في نظرية “الاستعباط علي الخلق والعباد” علي مستوي العالم، وظل القادة العظماء يتعاملون مع المواطن علي أنه ساذج يحتاج إلي أب يرعاه يوفر له المأكل والمشرب والزواج، ويوهمه أنه المدافع الوحيد عنه ضد الأعداء، وبدأ الإصلاح الزراعي والتأميم ومصادرة كل أملاك أبناء الشعب لصالح أي شئ غير الشعب، وظهر ما يسمي بالقطاع العام ومع الوقت أصبح الكل مقضيها استعباط، الشعب عامل “إنو بيشتغل” والحكومة عاملة إنها “بتقبضوا”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.