نبذة عن كتاب تيسير تعليمية النحو “رؤية في أساليب تطوير العلمية التعليمية من منظور النظرية اللغوية”
ينبغي لنا الفكاك من أسر النظرية السلوكية القائمة على تعليم تراكيب إسنادية بأعيانها لان هذه النظرية لا تصلح لتعليم الناشئة اللغة العربية المستعملة في التواصل الراقي.
كما أن تناول هذه التراكيب الإسنادية الأصلية ومعالجتها في ثانوياتنا لم تكن تلبي الحاجات المسيسة لتلاميذنا، ولم تكن تستجيب للطرائق التربوية الحديثة حيث يسجل إنفصال بين الجانب النظري والجانب التطبيقي. ومن منطلق الخلل الذي في المنهاج في نشاط النحو الذي أسيئ فهمه فكان أن أبتعد عن الهدف الأسمى المتوخي منه جاء هذا الحث لإبلاء العناية لعناصر العملية التعليمية ممثلة في المعلم والمتعلم والمحتوى والطريقة وأساليب التقويم إبتغاء وضع العلاج الموائم مع ما تدعو إليه النظرية اللغوية التشومسكية التي تنسجم وخصيصتي اللغة العربية المتمثلتين في مرونتها وإعتمادها التراكيب اللسانية المحولة حين التواصل البليغ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.