تهذيب كتاب الزهد


نبذة عن كتاب تهذيب كتاب الزهد

إني أخي الكريم كنت قد أشرت إلى هذا الكتاب في ثنايا مقدمتي على كتاب (تهذيب كتاب العلم) الذي اختصرته من (كتاب العلم) للإمام ابن قتيبة الدينوري رحمه الله تعالى، فاتفق لي أن أهذبه وأخرج أحاديثه، فأخرجه في صورة قشيبة خفيفة المحمل، فإنك أخي القارئ الكريم ستكون عل شوق للالتقاط الدرر من هذا الكتاب الذي حوى من كل لون من ألوان المصادر، وقد جعلهما المصنف في (عيون الأخبار كتابين متجاورين وأشار إلى ذلك في مقدمته: أنه جعلهما جزءا واحدا. وحسبنا أن صاحب الكتاب الأصل (كتاب الزهد) هو إمام جليل وعالم نحرير، كان من أوعية العلم وحفظته.
فهو كتاب فريد من نوعه، خاطب به المؤلف ثقافة عصره، التي كان فيها الشبل الصغير حافظا للقرآن راوية للحديث والشعر وأيام العرب، فأخرج لهم من جميع الكتب، وقد كانوا يفهمون ويعون، أما الآن وفي زماننا هذا فقد اختلط الحابل بالنابل، والله المستعان، ويكفيك قول القائل: تسمع بالمعيدي لا أن تراه. فرأيت أن أتخذت في تهذيبي لكتاب الزهد منهاجا مميزاً: فحذفت النقول التي في بابها ما قد يستغنى به عنها، وحذفت الأسانيد وأبقيت المتون، وخرجت الأحاديث النبوية، ونقلت أقوال أهل العلم في الحكم عليها، وخرجت بعض الآثار، ثم رأيت أن أدرع تخريجها، إذ إن المصادر معظمها تالية للمصنف، بل قد يزيد على قرنين من الزمان.

Description

بيانات كتاب تهذيب كتاب الزهد

العنوان

تهذيب كتاب الزهد

المؤلف

إبن قتيبة الدينوري

الناشر

دار الآثار للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/2007

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

95

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “تهذيب كتاب الزهد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *