نبذة عن كتاب تنمية المهارات المكانية والفنية “الجزء السادس”
تحتاج كل مهمة تربوية إلى إعداد جيد للمربي أولاً وتقييم نفسه بصورة موضوعية، ووضع خطة منهجية في مهامه التربوية، وفي حالة تنمية القدرات والمهارات يكون واجب الإعداد والتأهيل أكبر، وفي هذا الجزء سوف نتناول تنمية القدرات المكانية والبصرية عند الأبناء، وخاصة عند صاحب الذكاء المكاني البصري، حيث تميل هذه الفئة من الأطفال إلى استخدام حاسة البصر للتعامل مع الصور، الألوان، الأشكال، والمجسمات نفسها، وفي هذه الأطروحة سوف نعالج تنمية القدرات المكانية والفنية من الإجابة على التساؤلات التالية: (ما أهمية تنمية القدرات المكانية والفنية؟، هل من الشرط أن يكون المربي لديه قدرات مكانية حتى يقوم بتنمية هذه القدرات عند أبنائه؟، ما هي الوسائل التربوية التي تساعد المربي على تنمية القدرات المكانية عند أبنائه؟، كيفية تنمية المهارات الفنية في الأبناء؟، كيف تتعاون المدرسة مع البيت في تنمية القدرات المكانية والفنية؟، كيف يكون الحاسب الآلي والتكنولوجيا الحديثة من مدعمات تنمية القدرات المكانية والفنية؟، كيف نتغلب على معوقات تنمية القدرات المكانية والفنية عند الأبناء؟، كيف يكون الرسم وسيلة للتشخيص وتعديل الإضطراب السلوكي؟، ما هي أهم البرامج التنموية والأنشطة التي يستخدمها المربي في تنمية القدرات المكانية والفنية عند الأبناء؟)، وغيرها من الموضوعات التي يحتاجها المربي والمعلم في تنمية القدرات المكانية والفنية، وتنمية التصور البصري لدى الأبناء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.