نبذة عن كتاب تحريم السياسة وتجريم الصحافة!
إن الاحتقان الشديد ممثلا في الازمة التي مرت بها الصحافة المصرية في صيف عام 2007 قد نتج عن التراجع الشديد في مفاهيم ومعايير الحرية الديمقراطية ، وخصوصا حرية الصحافة والراي والتعبير ، وفي وقت ينعم العالم بمثل هذه الحرية المزدهرة ن يمارس النقد ويعالج التجاوز ويحاسب ويسائل لكنه لا يسجن الصحفيين واصحاب الراي .. ونظن ان فك الاحتقان لا يتم الا بصياغة جديدة لحرية الصحافة وباقي الحريات وبدون هذه الصياغة وذلك الاصلاح ، وسوف نظل اسري الاحتقان المتصاعد ويظل المتشددون يمارسون هوايتهم المحببة في قمع حرية الصحافة . ويظل الصحفيون يمارسون فضيلة الخوف احيانا وعادة التمرد والمشاغبة وكسر المحرمات احيانا اخري …
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.