نبذة عن كتاب تجريد البخاري ومسلم من الأحاديث التي لا تلزم
ولقد وضعنا ضوابط قرآنية يعد كل حديث يخالفها “غير ملزم” وكان أكبر هذه الضوابط هو الغيب الذي أستأثر الله وحده بعلمه، وإعترف الرسول مرارا بأنه لا يعلم الغيب، كما أستبعد الكتاب أحاديث عديدة تمس ذات الله تعالى، وأخرى تخل بعصمة الرسول وهناك تناقض حرية الإعتقاد التي أكدها القرآن في عدد كبير من آياته، وهناك أحاديث تناقض حرية الإعتقاد التي أكدها القرآن الكريم في عدد كبير من آياته وهناك أحاديث تقر دونية المرأة أو توقع عذابا رهيبا على إثم هين وتثيب الثواب الجزيل على تلاوة أذكار أو صلاة نوافل، كما إستبعد الكتاب كل الإسرائيليات وكل الأحاديث عن معجزات حسية، لان القرآن رفض أي معجزة حسية للرسول إكتفاءا بالقرآن. وإعتبر الكتاب أن كل تفسير للقرأن بأحاديث هو مما لا يمكن الأخذ به، لا من الناحية التشكيلية ولا من الناحية الموضوعية، ويدخل في هذا كل ما يسمونه “علوم القرآن” من ناسخ ومنسوخ وأسباب النزول…الخ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.