بلزوني من لاعب سيرك مغمور إلي صائد كنوز مشهور


غلاف كتاب بلزوني من لاعب سيرك مغمور إلي صائد كنوز مشهور

نبذة عن كتاب بلزوني من لاعب سيرك مغمور إلي صائد كنوز مشهور

إن نهب وتهريب وأيضا إتلاف الآثار المصرية لم يهدأ منذ ثلاثة آلاف سنة، وما صمد منها مبعثرا على قارات العالم، وأجملها ما هو موجود خارجها. ولا يخلو أي متحف أوربي أو أمريكي من الأثار المصرية المهربة والتي تقدر قيمتها بنحو ‏3‏ تريليونات دولار أمريكي‏.‏ وغالبية الآثار التي تعتز بها تلك المتاحف قد جلبها مغامرون (لصوص) لم يتورعوا أحيانا عن استخدام وسائل مخربة للتنقيب مثل ما قام به “بلزوني”.
لذا فقد فقدت مصر اغلي وأجمل قطعها الأثرية على يد المستكشفين الأجانب أمثال “بلزوني” الذين هربوا كل ما عثروا عليه وما ابتاعوه من الأهالي ومن التجار ومن المهربين لخارج البلاد. وتقدر القطع الأثرية المهربة من تماثيل ومومياوات ومسلات وأوراق بردى ومجوهرات وغيرها بالملايين، نُزحت عبر تاريخ طويل وان كان اغلبها تم في العصر الحديث وخاصة في المائتي سنة الأخيرة.
في هذا الكتاب من تلك السلسلة الذي بين أيدينا بعنوان (تاريخ مصر أشهر لصوص الآثار المصرية الجزء الثاني: بلزوني … من لاعب سيرك مغمور … إلى صائد كنوز مشهور). نأتي بالتفصيل عن سيرة ذلك الرجل “جيوفاني باتستا بلزوني” (Giovanni Battista Belzoni؛ 1778-1823م) الذي يمكننا اعتباره أول وأخطر مغامر عبث وأكتشف وهرب الآثار المصرية في بدايات القرن التاسع عشر الميلادي. يضم هذا الكتاب أكثر من ثمانية عشر ألف كلمة ممثلة في أحد عشر فصلا، ملأت 89 صفحة )). بلزوني لم يكن له أي معرفة بعلم الآثار فهو بعد هجرته وطنه إيطاليا، بدأ حياته العملية لاعب سيرك مع زوجته سارة بلزوني في لندن (1803م)، ولكنهما انتقلا إلى مصر عام 1815م لترويج ماكينة ري مياه ابتكرها هو من أجل محمد على باشا، وحين فشلت مهمته انطلق كالمارد ينزح أثار مصر للخارج.
فقد استطاع خلال أربع سنوات وأربعة أشهر فقط مكثها في مصر تسجيل إنجازات كبيرة فاقت كل من عمل في هذا المجال من السابقين له أو اللاحقين إياه، فقد اكتشف 4 مقابر في وادي الملوك بالأقصر في 12 يوما فقط (6-18 أكتوبر 1817م)، كان أهمها مقبرة الملك سيتي الأول، وكشف اللثام عن معبد أبو سمبل الكبير وفتح الهرم الثاني (هرم خفرع)، وأكتشف مدينة “برنيس” على ساحل البحر الأحمر، وزار الواحات البحرية. وللأسف رغم إنجازاته الكبيرة، إلا أنه هرب وباع كل ما وجده وكل ما اشتراه الى الخارج وخاصة للمتحف البريطاني بلندن، مثل رأس تمثال رمسيس الثاني (تمثال ممنون الصغير) ومسلة كليوباترا، وتابوت سيتي الأول، كما حصد مجموعة كبيرة من الآثار لحساب القنصل الإنجليزي “هنري سولت” الذي كان يرعاه، وأيضا مجموعة أصغر منها لنفسه. ومن عجائب القدر أن تنتهي حياته في مغامرة في غرب أفريقيا ليدفن هناك عن عمر 45عاما.
هذا الكتاب وصف كامل لحياة بلزوني واكتشافاته وأيضا تهريباته وانطباعاته عن المصريين. وقد زودنا هذا الكتاب بعشرات الصور الملونة الأصلية، وأيضا برسومات بخط يد “بلزوني” نفسه، وجملناه بصور أغلب القطع الأثرية التي جمعها بلزوني أو التي وصلت المتاح عن طريقة.

رمز الكتاب: egb255015-5271029 التصنيفات: , الوسوم: ,

Description

بيانات كتاب بلزوني من لاعب سيرك مغمور إلي صائد كنوز مشهور

العنوان

بلزوني من لاعب سيرك مغمور إلي صائد كنوز مشهور

المؤلف

قاسم زكي

الناشر

خاص – قاسم زكي

تاريخ النشر

20/07/2020

اللغة

عربي

الحجم

24×17

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

كتاب إلكتروني

السلسلة

تاريخ مصر اشهر لصوص الآثار المصرية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “بلزوني من لاعب سيرك مغمور إلي صائد كنوز مشهور”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *