نبذة عن كتاب بلاغة الفرائد الفذة فى القرآن الكريم المضارع نموذجاً
في هذا الكتاب: يرتاد المؤلف طريقا غير معهود ومجالات غير مسبوق حين يحاول الكشف عن الأسرار البلاغية الكامنة في تفرد بعض ألفاظ القرآن الكريم، والقرآن الكريم كنز اسرار لا يتفد ومعين إعجاز لا ينضب، وحين تتفتح للباحث المتأمل كوة النور؛ فإنه يرى عالما من الايحاءات وظلال المعاني تساعده في معرفة أسرار البلاغة، والفرائد الفذة هي تلك الألفاظ التي لم ترد في القرآن الكريم إلا مرة واحدة حتى إن جذورها اللغوي لم يتكرر في أي سياق آخر وقد أحصى الباحث هذه الألفاظ فوجدها 386 لفظا موزعة بين الأسماء والأفعال ن فأخضع منها للدراسة مجموع ألفاط الفعل المضارع (56) فعلاً وحاول بيان السر في تفد هذه الأفعال مستعينا بخصوصية السياق ومقتضيات المقام وبالبنية الصوتية والصرفية للفعل، وتبين الباحث القمية الجمالية والدينية لهذا التفرد، ولذلك فإن هذا الكتاب لا غنى عنه لكل المهتمين بالإعجاز البلاغي للقرآن الكريم، كما إنه مصدر متعة وإبهار للقارىء العادي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.