نبذة عن كتاب بشارة الرسول “صلى الله عليه وسلم” السلطان محمد الفاتح
قصة حدث عظيم: غير تاريخ الإنسانية، منذ وقع وإلى الآن، سقوط معقل الروم (القسطنطينية) على يد المسلمين (857هـ – 1453م) وفق نبوءة لرسول الإنسانية، تحققت بعد ثمانية قرون، منذ أطلقها صلى الله عليه وسلم (لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش) فهي قصة جولة حادة، في الصراع بين الإسلام والغرب، فيها العبرة كل العبرة، لصراعنا الدائر مع الغرب اليوم، وكيف كان المسلمون في تلك الجولة، يعدون العدة وهم نفر قليل تتخطفهم الدنيا، من وهنهم وهزالهم آنذاك، بيد أنهم استمسكوا بالأمل، فما جعلوا من ضعفهم حائلا، يمنعهم الوصول، بنوا الجماعة الإسلامية الأولى في آسيا (آل عثمان) وخطت تلك الجماعة التركية المسلمة، طريقها بين ثنايا إمبراطوريات عصرها، وأسقطت أعتاها (بيزنطة الرومية) بعد مشوار جهادي طويل، محفوف بالمحن والخطوب، تحولت فيه تلك الجماعة لدولة شامخة، وتحول قادتها أثناء المسير لفرسان أشداء، بلغوا الذروة بذاك الأمير الشاب، الذي كان البشارة والنبوءة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.