بسالة الجيش العراقي في حرب 1948


نبذة عن كتاب بسالة الجيش العراقي في حرب 1948

أحاول عرض بعض من التعاون العراقي الفلسطيني الذي كانا دوماً في خندق النضال، فنجد الكفاح بينهما تشابه وتشارك وللعراق صورة مشرقة في ذهن ثوار فلسطين، بدأت بالفعل الملموس سنة 1936، حينما أبدى شعب العراق ونظامه الملكي في عهد الملك غازي تأخيه مع الشعب الفلسطيني حيث تطوع العراقيون للجهاد في فلسطين.
تطورت الأحداث وصولاً لحرب 1948، لتبقى مقبرة الشهداء في قرية “عسكر البلد” شرق نابلس التي تضُم 220 شهيداً من أبطال الجيش العراقي سقطوا دفاعاً عن الأراضي العربية خلال حرب فلسطين ولا سيما في يوم السابع من حزيران / يونيو سنة 1948 وسنة 1949، هي مقبرة أخرى تضُم رفات الجيش العراقي على نظير مقبرة شهداء الجيش العراقي في قرية قباطية في جنين التي تضم 56 شهيداً عراقياً سقطوا برصاص الغزو الإسرائيلي في أحداث حرب فلسطين.
الحقيقة أنه قبل خوض القوة العراقية القادمة إلى فلسطين معاركها مع اليهود اتخذت عدداً من المواقع المهمة والمرتفعة نسبياً عن السهل الساحلي الفلسطيني، والواقع أمام ناظريها، وأهمها: مواقع في كفر قاسم، وصوفين، والجبيلات قرب طولكرم، ونصبت في هذه المواقع عدداً من المدافع، حتى تكون سلاحاً مسانداً للمناضلين الفلسطينيين الذين أخذوا على عاتقهم الهجوم على بعض المستعمرات اليهودية، وكان التركيز الأساس في الإسناد الخلفي على سلاح المدفعة.
هنا في محاول العودة لنموذج من وحدة النضال والكفاح التي جمعت الفلسطينيين حيث تواصل اللقاء العربي المشترك بين العراقيين والفلسطينيين بين (1948 – 1936)، سواء عبر جنود وقادة جيش الإنقاذ أو من خلال الجيش العراقي الذي حضر قادته وجنوده للدفاع عن فلسطين أمام الغزو الصهيوني في مطلع حزيران / يونيو والذين يعود لهم الفضل في حماية المثلث العربي من الرحيل والسقوط.

Description

بيانات كتاب بسالة الجيش العراقي في حرب 1948

العنوان

بسالة الجيش العراقي في حرب 1948

المؤلف

محمد عبد الرحمن عريف

الناشر

مرايا للطباعة والنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/1900

اللغة

عربي

الحجم

24×17

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “بسالة الجيش العراقي في حرب 1948”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *