اليهود في الدولة العثمانية حتى نهاية القرن التاسع عشر


نبذة عن كتاب اليهود في الدولة العثمانية حتى نهاية القرن التاسع عشر

لم يعامل المسلمون اليهود في أي وقت بشكل عنصري، ولم تكن الدولة العثمانية استثناءً من تلك القاعدة بعد أن طردتهم أوروبا إثر إقامة محاكم التفتيش، فصاروا بين خيارين: إما التنصير أو الهجرة، فكانت الهجرة الأساسية إلى الدولة العثمانية بعد طردهم من إسبانيا عام 1492، ومن البرتغال عام 1496.
وانتشر اليهود في شتى أنحاء الدولة العثمانية، وشاركوا في الحياة العملية فيها، ولعبوا أدوارًا مهمة في التجارة والصناعات اليدوية، وسُمح لهم بتطبيق شرائعهم، حيث كان الحاخامات ينظرون في الدعاوى التي تنشأ فيما بينهم.
لكن، كان لليهود أثر سلبي بالغ على اقتصاد الدولة؛ فالتضخم الذي بدأ في القرن السادس عشر يرجع إلى ما قاموا به من إنقاص أطراف العملة المعدنية، حيث أدى ذلك إلى هبوط قدرة الجنود الشرائية؛ مما تسبب في بعض الأوقات في تمردات الإنكشارية والسباهية، وأضر بنظام الدولة والمجتمع.
هذا الكتاب يناقش عمليات هجرة اليهود للدولة العثمانية، وأسبابها، ونتائجها، وتأثيراتها على القصر العثماني والمجتمع، بالإضافة للتاريخ الاجتماعي لليهود في ظل الحكم العثماني.

Description

بيانات كتاب اليهود في الدولة العثمانية حتى نهاية القرن التاسع عشر

العنوان

اليهود في الدولة العثمانية حتى نهاية القرن التاسع عشر

المؤلف

أحمد حكمت أر أوغلو

الترجمة , التحقيق

أحمد عبد الله نجم

الناشر

مركز أركان للدراسات والأبحاث والنشر

تاريخ النشر

25/10/2020

اللغة

عربي

ردمك

9789778541939

الحجم

24×17

عدد الصفحات

302

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “اليهود في الدولة العثمانية حتى نهاية القرن التاسع عشر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *