نبذة عن كتاب الولاء المؤسسي والرضا الوظيفي والمهني “مفهومه – عوامله – نظرياته” و مقياس الرضا الوظيفي و المهني في العمل
أن الرضا المهني جزء لا يتجزأ عن الرضا عن الحياة بوجه عام، إذ أن كلاهما مندمج مع الآخر ويعتمد عليه، أي أن الفرد عندما يكون راضي عن عمله فإنه يكون راضيًا عن الحياة ومتوافقًا صحيًا ونفسيًا، ويتأثر الرضا الوظيفي أو المهني بجميع المؤثرات التي يحتويها مجال العمل من راتب وساعات عمل وترقيات وحوافز وعلاقات بالرؤساء وزملاء العمل وطبيعة العمل وظروفها، وهو ليس مفهومًا جديدًا على العلاقات العامة، بل يعد أهم هدف تسعى لتحقيقه سواء داخل المؤسسة ومع جماهيرها الداخلية أو مع جماهيرها الخارجية حيث تمثل القاعدة الأساسية التي تعمل لها العلاقات العامة بصورة خاصة في الإدارة العامةفي (جعل الموظف يعمل برضا وسعادة وكن واثقًا في إنتاجيته ونجاحه).
كما أن الرضا الوظيفي أو المهني يقود إلى الاستقرار الوظيفي وما يصاحبه من الحد من مشكلات التقبل الوظيفي والتسرب والغياب وترك العمل، ولهذا كان من الضروري دراسة السلوك الإنساني في المؤسسات المختلفة حتى يمكن فهم طبيعته والعوامل المحددة له وخاصة وأن ظواهر السلوك الإنساني والاجتماعي ليست ظواهر عشوائية، وإنما هي تنظيم في نسق يتكون من مسارات وعلاقات فالظواهر الإنسانية والاجتماعية لا توجد في فوضى مطلقة، وهذا هو موضوعنا في هذا الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.