الوجيز في النظم السياسية

نبذة عن كتاب الوجيز في النظم السياسية

في عالمنا المعاصر حديث علا صوته عن الحرية والديمقراطية, حديث يترتب علية الدخول في مفاهيم مثل “الدولة” و “النظام السياسي” حيث نقطة إلتقاء السياسة بعالمها الرحب وعلومها المتشعبة وبين القانون وخاصة الدستوري منه, فلكي نستعرض النظم السياسة وهى كثيرة مختلفة باختلاف الدول المطبقة كل حسب قيمه وظروفه, يستلزم الإلمام بالقواعد القانونية والدستورية مع مرعاه أن القضية ليست في “قانون دستوري” فقط وإنما هى أوسع من ذلك بكثير
وهو ما يحسب للدكتور “محمد أبو زيد محمد” فى كتابه “الوجيز في النظم السياسية” فقد قدم وجيزاً لا يحمل شروحاً مطولة, ولكنه قدم فيه أيضا أرضية صلة تمثل ركيزة هامة لكل مبتدىء فى عالم السياسية وتجديد “النظم السياسية”
ففي الفصل الأول قدم تمهيداً لازماً عن تعريف الدولة وأركانها, ثم فب الفصل الثاني عن خصائص الدولة يليه الفصل الثالث في أصل نشأة الدولة والفصلين الرابع والخامس في أنواع الدول ووظائف الدولة مكونين بهذه الفصول الخمسة الباب الأول من الكتاب. أما الباب الثاني فقد كان في “الحكومة” كأصطلاح وأنواع الحكومات الديمقراطي منها وغير الديمقراطي, وصور الحكم النيابي المعاصرة استناداً للعلاقة بين السلطات. أما الباب الثالث والأخير فهو وسائل مساهمة الشعب في السلطة, وفيه يوضح المؤلف ما هية المشاركة السياسية للعشب اولاً و دوافعها وعقباتها و متطلباتها, هذا قبل أن تبين وسائلها من أحزاب وانتخاب ونظمه وأخيراً الإجراءات التمهيدية للإنتخابات وضمانات نزاهتها.