النزعة النقدية عند المعتزلة


نبذة عن كتاب النزعة النقدية عند المعتزلة

إذا كانت النزعة النقدية تعني الفحص والنظر والاستدلال العقلي بغرض تبيان الحقيقة , فإن اشتمال النص الديني على آيات محكمات واضحة الدلالة , محدودة المعنى , محكمة عن التناقض , مصونة من الخلل و أخرى متشابهات تحمل أكثر من معنى , وتحتاج إلى ” قرائن ” لتحديد معناها .. كل هذا من شأنة أن يدعو إلى إمعان التفكير والبحث والتأمل , ولما كان القرآن متضمناً المحكم والمتشابه , فإن هذا يدعو صاحب كل مذهب أن يجد فيه ما يقوي مذهبه ويؤيد مقالته فحينئذ , ينظر فيه جميع أرباب المذاهب , ويجتهد في التأويل صاحب كل مذهب قصداً للحقيقة وتبياناً لها , وبهذا تتم المحافظة على باب عظيم من أبواب العبادات لا تتواصل إلى معرفة الله وتوحيدة إلا به , وهو النظر العقلي.
إن شيوخ المعتزلة اتخذوا من وجود المحكم والمتشابه في القرآن الكريم طريقاً للفحص النقدي , فأكدوا دور العقل في التمييز بين المحكمات والمتشابهات , ورتبوا المحكم والمتشابه جميعاً على أدلة العقول , وذهبوا إلى أن وجودهما في القرآن ربما يكون أقوى في المعرفة وأصلح للناس , وبهذا تؤدي المتشابهات إلى اجتهاد الناس في أن يعرفوا الحق بعقولهم استهداءً بتلك النزهة النقدية.

Description

بيانات كتاب النزعة النقدية عند المعتزلة

العنوان

النزعة النقدية عند المعتزلة

المؤلف

عادل السكري

الناشر

الدار المصرية اللبنانية

تاريخ النشر

30/09/2013

اللغة

عربي

ردمك

9789774278396

الحجم

24×17

عدد الصفحات

293

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

آفاق تربوية متجددة

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “النزعة النقدية عند المعتزلة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *