نبذة عن كتاب النبي المجهول
لقد رأيت فى ذلك النهار أحد وجهيها فإذا به بشع، منتفخ كأنه البالون على وشك الإنفجار، وإذا عيناها تكادان تضيعان فى بالوعتين من اللحم المتورم، لولا شعاعين من نار الحمى كانا ينبعثان فى فزع ووهن.. أما الأنف فكان مطموساً بين بطيختين تسميان خدين، من تحتهما ذقن مدبب يتصبب عرقاً زيتياً، وفيما بين هذه التضاريس حفرة قرمزية تسمى فماً!..
وأذهلنى مرآها! … أذهلنى وقززنى، حتى أننى لم أستطع كتمان مابي من إشمئزاز، ففطنت “لورا” إليه وصرخت فى ثورة جائحة : (تأملني!.. أنظر إلى وتقيا!.. أجل!.. هذه أنا.. “لورا” بعينها، ألست تعرفني؟.. ها أنتذا ترى ما طلما حدثتك عنه بلساني طوال الأسابيع الماضية… وليس الوصف كالعيان!… فهلا رحمتني؟!)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.