نبذة عن كتاب الموظف الإدارى
الإدارة علم من العلوم الإنسانية، وفن من الفنون الإنسانية أيضاً، وهي كعلم من العلوم الإنسانية، يدور محور موضوعها الرئيسي حول الإنسان (الإنسان العامل، والإنسان القائد)، باعتبار أن العنصر البشري في الإدارة هو عنصر الحسم مهما تقدمت وسائل التكنولوجيا ومن هنا أصبح واضحاً، وتهدف هذه الورقة إلى تزويد القادة والمدراء والعاملين بحقل التعليم على مختلف المستويات، بعدد من المهارات الضرورية التي أصبح لاغنى عنها في نجاح الأفراد والمؤسسات لقد أصبح لزاماً على كل إداري، سواء في القطاع الخاص أو العام، أن يتقن هذه المهارات، والارتقاء بها، وأن يستعملها لتحقيق أكبر قدر من الفعالية والكفاءة في مجال عمله، لقد حاولنا بقدر الإمكان ربط المفاهيم والنظريات الحديثة في مجال الإدارة، بمفهوم الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الإستراتيجي، وعلاقة ذلك بالمهارات والكفايات اللازمة للمستويات الإدارية المختلفة في العملية التعليمية ولإبراز أثر ذلك في الأداء الإداري للعملية التعليمية، وذلك وفق خطة بحث تتكون من أربعة فصول هي: (الفصل الأول: الأعمال الإدارية، الفصل الثاني: تعريف الموظف العام، الفصل الثالث: تعريف الجريمة التأديبية، الفصل الرابع: نوع الشخصية الإدارية، وأخيراً الخاتمة).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.