نبذة عن كتاب الموسوعة الذهبية لأمثال الدنيا “الجزء الأول..الأمثال الشعبية المصرية”
خذ الحكمة من أفواه المجانين مقولة غير صادقة بالمرة قد تكون صدرت عن فاقد التمييز حقاً أو من هو في سبيله إلى ذلك أو تكون فلتة لسان لا يقصدها عقل من لا عقل له.
وإنما خذ الحكمة من أفواه العقلاء المجربين هؤلاء هم أجدادنا الذين حنكتهم التجارب ولم تلوثهم المدينة الزائفة فنطقوا بتلك الأمثال التي حفظها لنا التاريخ ونطقت بها الألسنة جيلاً بعد جيل حتى وصلت إلينا وكأنها تنطبق على حياتنا بالضبط لم ينقص من حقيقتها الدهور ولم يبلها مر السنين وكر الأيام والشهور.
وأما أهمية المثل فكما يقول الميداني صاحب (مجمع الأمثال) (إذا جعل الكلام مثلاً كان أوضح للمنطق وأنق للسمع وأوسع لشعوب الحديث).
وهذا الكتاب قد جمع الفضلين وطابق بين الحسنين الاستفادة من عقول الآلاف الذين انطلقت من ألسنتهم تلك الأمثال الحكيمة والاستفادة من تجاربهم وإضافة عقول كثيرة إلى عقلك عاشت أزمنة متطاولة سابقة وتجارب بيئية مختلفة أيضاً قد يكون نوعاً من التسلية ولكن هي التسلية المفيدة تقضي بها سويعات تجلي بها عن نفسك هموم الدنيا ومشاكل الحياة.
كتاب يحكي كلام أجيال وأجيال، أنفقنا في جمعه عشرات السنين والأعوام تقرأه وتستفيد منه في عدد قليل من الأيام.
وهذا هو الجزء الأول من الموسوعة يتلوه إن شاء الله تعالى باقي الأجزاء حتى تجمع هذه المجموعة كاملة (الموسوعة الذهبية لأمثال الدنيا).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.