نبذة عن كتاب المنازل والديار
كان ممن حملوا السيف وشاركوا في رفع راية الجهاد .. وكان ممن وعوا كثيرا من الآداب والعلوم والقرآن والحديث فجمع بين السيف والقلم.. هذا هو (أسامة بن منقذ) الذي عاد إلى بلده فوجده مهشما تذور الرياح من جراء زلزال عنيف حطم كثير من البلدان والتى كان في زمرتها “شيزر” التى تضم الأهل والأصحاب والأحباب. لم يجد الفارس سوى بكاء الأطلال بجمع الأشعار التى قالها شعراء العرب عن رثاء منازلهم وديارهم “وهذا هو كتابه بين يدينا بعد ان حققه الأستاذ( مصطفى حجازي) وذلك نظرا لأهميته وقيمته الأدبية العالية، ورتبه مؤلفه في ستة عشر فصلا.. فصلا للديار وآخر للمنازل وثالث للمغاني وهكذا متبعا تقديم الأجود على الأقل جودة و إتقان وهو على الرغم من ضيق الهدف الذي أراده صاحب الكتاب له إلا أنه يعتبر مرجعا هاما في اللغة والشعر العربي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.