نبذة عن كتاب الملك سرجون الأكادي “وليد غير شرعي يقود أمة للحرية”
في تاريخ الشعوب صفحات لا تنسى، وفي حياة الأمم قصص تناقلها الأجيال، فهي قصص في كتب التاريخ حية أبداً لاتموت. والملك القائد سرجون الأكادي بحق هو واحد من ألمع شخصيات التاريخ القديم، حيث بدأ حياته لا يعرف له أباً وكانت قصة مولده كما سطرها وثيقة هامة، حيث يقول (أنا سرجون الملك العظيم ملك بلاد أكد كانت أمي كاهنة عظمى في الأكدية، وأنا لا أعرف أبي). أجمعت كل الروايات على أن سرجون ولدته إحدى خادمات المعبد، وعاش دون أن يعرف أباه.
فمن موقع الفقر والعدمية إلى قصر الملك كانت مسيرة سرجون الشاب قبل أن يتسلم زمام الأمور في وطنه، قاد الكثير من المعارك حتى حقق وحدة البلاد وفرض الاستقرار والأمن والعدالة والقوة ومنذ القدم ومن أيام عصر سرجون كان الصراع بين نظام الإقطاع والفلاحين وكان هو المتحكم فكان لابد عليه أن يخوض الصراع بين نظام الإمارات الإقطاعية وفصل الدين عن الدولة وسيادة الأمن والقانون لجميع المواطنين وتحرير جميع فئات الشعب الشغيلة والكادحة من إبتزاز الإقطاع ورجال الدين، وازدهار فكرة المواطن والدولة وشعوذات رجال الدين أيامه وقيودهم الروحية الكاذبة.
هذا هو جوهر الصراع الذي خاضه سرجون ضمن حدود وطنه والذي حققه بعقلية الملك القائد الذي نظر إلى المواطنين والكثير من الإنجازات العظيمة التي حققها هذا الملك سرجون الأكادى، نوجز مسيرته الكبرى في هذا الكتاب الذي نعرف به الجيل الجديد هذه القيادات الحاكمة في عالم جديد إنه تاريخ ما أهمله التاريخ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.