نبذة عن كتاب المغني في أصول الفقه

لما كان الهدف من وجود الإنسان هو تحقيق العبودية لله عز وجل، وبما أنه سبحانه وتعالى لم يكلنا إلى أنفسنا في تحقيق ذلك، بل أرسل إلينا الرسل، وأيدهم بالوحي الأمين، فلا بد لنا من معرفة وفهم مراميه وأهدافه، وما فيها من التعاليم التي تصلح لنا المعاش والمعاد، فكتاب الله وسنة رسوله “صلى الله عليه وسلم” هما النبعان الصافيان اللذان تكفلا بسعادة الدنيا ونعيم الآخرة لمن تمسك بهما، ولكن لما فسدت السليقة، ودخلت العجمة، وأصابت اللسان آفة اللحن، لم يتسن لكل فرد من أفراد هذه الأمة هذا الفهم، بل اختص بأناس توفرت فيهم شروط وميزات تؤهلم لذلك، فأحاطوا بدقائق علم خاص سموه علم “أصول الفقه”، فلذلك نص العلماء على أن حكم تعلمه فرض كفاية لحاجة الأمة إلى استنباط الأحكام الشرعية للحادثات المتجددة.
وأول من قعد قواعد علم أصول الفقه، وأصل أصوله هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي، المجتهد صاحب المذهب في رسالته التي كتبها لعبد الرحمن بن مهدي. ثم تتابع التأليف والتصنيف في هذا العلم إلى أن وصل إلى عصر الإمام جلال الدين الخبازي، وقد من الله علينا بأن وفقنا لإخراج هذا الكتاب الطيب المبارك “المغني في أصول الفقه” للإمام العلامة جلال الدين الخبازي الحنفي، الذي تفنن في تقسيم هذا الكتاب تقسيما مختصرًا ومفيدًا، نفعنا الله ونفع الأمة بهذا الكتاب المبارك.
أسامة عبد العظيم

Description

بيانات كتاب المغني في أصول الفقه

العنوان

المغني في أصول الفقه

المؤلف

جلال الدين الخبازي عمر بن محمد بن عمر الخجندى الحنفي

الترجمة , التحقيق

أسامة عبد العظيم- عبد الله ربيع

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث, الجزيرة للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

04/09/2010

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

320

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

يحتوي على

صور/رسوم

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “المغني في أصول الفقه”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *