نبذة عن كتاب المعراج النبوى “ضرورته – حقيقته – حكمته – ثمراته”
.. إن خاتم ديوان النبوة صلى الله عليه وسلم وهو القم المنير لسماء الرسالة ، وقد سمت ولاية عبوديته إلى مرتبة المحبوبية ، فأظهرت الكرامة العظمى والمعجزة الكبرى بالمعراج ، أى بجولان جسم أرضى في آفاق السموات العلي وتعريف أهل السموات به ، فأثبت بتلك المعجزة ولايته العظمى لله ومحبوبيته الخالصة له وسموه على أهل السموات والملأ الأعلى . كذلك فقد شق سبحانه القمر في السماء والمرتبط مع الأرض بإشارة من عبده في الأرض، فأظهر معجزته هذه، إثباتا لرسالة ذلك العبد الحبيب حتى أصبح صلى الله عليه وسلم كالفلقين المنيرين للقمر ، فعرج إلى أوج الكمالات بجناحي الولايات والرسالة النورانيين. حتى بلغ قاب قوسين أو أدنى وأصبح فخر لأهل السموات كما هو فخر لأهل الأرض..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.