المسلمون والحداثة الأوروبية


نبذة عن كتاب المسلمون والحداثة الأوروبية

الفكر العربي اعبتر أن بداية اتصال المسلمين بالتقدم الأوروبي قد حدث مع حملة بونابرت على مصر عام 1798. علماً بأن الأتراك العثمانيين قد أدركوا قبل قرن من الحملة الفرنسية أن العسكرية الأوروبية باتت متفوقة على القوات العثمانية، وأجروا -على امتداد القرن الثامن عشر- العديد من المحاولات لاكتشاف التنظيم والعلم العسكريين الأوروبيين، ولا يتعلق الأمر بالبحث عن الأسبقية في اكتشاف التقدم الأوروبي، وإنما التعرف إلى تجربة أخرى تمت فصولها في زمن آخر، وفي ظروف مغايرة، وفي عاصمة الدولة إستانبول، وبجهود من جانب السلاطين أنفسهم.
إن البحث في علاقات الدولة العثمانية مع بدايات التقدم الأوروبي، يفتح المجال للبحث في التاريخ والتجربة العثمانية، الأمر الذى يتطلب منا نحن العرب، إضافة بعد آخر لفهم أعمق المسائل والمشاكل التي رافقت التحديث بجوانبه: التقنية والعملية والفكرية. اكتشاف الحداثة الأوروبية، وتبني أجزاء منها هنا وأجزاء أخرى هناك، يزيد من فهمنا لمسائل التطور التاريخي والمشكلات الحاضرة، وهو الأمر الذي نحتاج إليه، فالمجتمعات تحت ضغط المتطلبات، تغفل جذور الأزمات، وتفقد سيرورة التاريخ في تواصل حلقاتها وتأثير بعضها على البعض الآخر.

Description

بيانات كتاب المسلمون والحداثة الأوروبية

العنوان

المسلمون والحداثة الأوروبية

المؤلف

خالد زيادة

الناشر

رؤية للنشر والتوزيع

تاريخ النشر

30/08/2010

اللغة

عربي

ردمك

9776174957

الحجم

22×15

عدد الصفحات

301

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “المسلمون والحداثة الأوروبية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *