نبذة عن كتاب المستقبل السياسي لمصر بعد إطاحة حكم الإخوان المسلمين : ترشيح الآني وتوقع الآتي قريباً
بالرغم من مقدرة النخبة المصرية على إيقاظ الشارع وتثويره فإنها لا تستطيع بمفردها أن تحدث التحول الاستراتيجي في المشهد السياسي وتكمل غايات الثورة وفق أولويات متفق عليها.
ويتطلب فحص مسارات المستقبل السياسي لمصر الوقوف على خمسة أطراف متشابكة هي السلطة السياسية والقوى الحزبية والمدنية وجماعة الإخوان المسلمين وأتباعها والقاعدة الشعبية العريضة وموقف الأطراف الخارجية.
ويقول مؤلف الدراسة أنه يجب على القوى الثورية تفويت الفرصة على الإخوان المسلمين بتوفير غطاء سياسي للسلطة القائمة وتوحيد مواقفها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة وإعداد بدائل راسخة تقنع الجماهير العريضة. ويضيف أن أمام جماعة الإخوان المسلمين ثلاثة خيارات: مراجعة مواقفهم والاعتذار للشعب أو الاستمرار في المواجهة الخاسرة ضد الدولة والمجتمع أو التحايل بالاشتراك الجزئي في الحياة السياسية مع بقاء القطاع الأكبر متحالفاً مع التكفيريين والإرهابيين لإنهاك أي نظام حكم قادم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.