نبذة عن كتاب المثل الأعلى لنساء العالمين فاطمة الزهراء
سيدى، يا رسول الله !! الصلاة والسلام عليك وعلى أهل بيتك الكرام.. إننى محب، أقف على بابك خاشعا متذللا، لتأذن لى بأمر تطاولت إليه نفسى، واجتمعت عليه عزيمتى، وحن له قلبى- وهو ان أكتب عن ريحانتك من الدنيا: “أم أبيها”، كما تحب أن تناديها، سيدتى: فاطمة الزهراء، عليك وعليها وعلى كل أهل البيت الصلاة والسلام أتاذن لى ياسيدى، يارسول الله؟! إنى أعلم أن هذا تطاول منى، ولكن عذرى فى ذلك هو: هذا الوجيب لقلبى، الذى من الله به على حبا له السلطان القوى عليه فغلبه، فتفتحت فيه زهور محبتكم، فأرسلت هذا العبير فى صدرى ففاضت رائحته على القلم، فكتب!
وأما أنت، يا هزاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- وريحانته من الدنيا!!! يا من كان ينديك- عليه الصلاة والسلام- بنداء خصك به: (يا أم أبيها!..)
فإن عذرى الذى أضعه بين يديك: هو حب ملأ على قلبى، وشغل كيانى لكلم، ولأولادك -من البنين والبنات-
وأما أنتم- يا إخوتى فى الله، ويا أخواتى فى الله هذا بعض العسل المصفى من سيرة فاطمة الزهراء، فأقبلوا، لتتعذى أرواحكم ، وتفرح قلوبكم بالسعادة فى الدنيا والآخرة.. والموعد: الله تبارك وتعالى!. وبالله التوفيق، ومنه العون عليه التكلان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.