نبذة عن كتاب المؤثرات الحضارية الصينية علي إقليم تركستان الشرقية
تركستان الشرقية أو أرض بلاد الترك من البلاد الإسلامية التى ابتلعتها الصين فى القرن السادس عشر الميلادى في ظل غفلة المسلمين عن قضاياهم الماسة نتيجة لفرقة المسلمين وتشتتهم وتركستان الشرقية أرض إسلامية خالصة رغم سيطرة الصين عليها لفترات طويلة , إلا أن الثقافة الصينية لم تحكم قبضتها عليها بل أن الشعب التركى المسلم فى تركستان الشرقية لا يكف عن الثورات والمطالبة بالستقلال , ولا يزال يحافظ على هويته الإسلامية , ويعانى الشعب التركستانى من احتلال صينى يستهدف طمس الهوية وإذابة التركستان ودمجهم فى الصين للأستفادة من ثرواتها الاقتصادية الهائلة , والقضاء على كل محاولة للاستقلال عن طريق القمع والاحتلال العسكرى والعيش فى وضع اقتصادى مترد رغم ثراء تركستان الشرقية وتنوع ثرواتها الطبيعية , واستيطان سكانى واسع النطاق لقبائل الهان الصينية فى أرض تركستان الشرقية.
أن قضية تركستان الشرقية ربما تمثل مستقبلاً نقطة خلاف بين الحضارتين الإسلامية والصينية وهل تقبل الصين استقلال تركستان الشرقية متنازلة عن الموقع الحدودى الهام والثروات الهائلة.
تمتاز تركستان الشرقية بتاريخ طويل على امتداد الحافة الغربية للصين بدأت منذ تسع آلاف سنة كما ترجع المصادر التاريخية بعد اكتشاف آثار تعود للتركستان منذ تسعة آلاف سنة , ودخلت هذه الشعوب فى دين الله أفواجاً وانتقلت من تركستان قوافل الدعاة والتجار إلى الصين وانتشر الإسلام , اتصلت تركستان ببلاد الإسلام وكتبت اللغة التركستانية باللهجة الأيغورية لأول مرة بالحروف العربية وكانت أوقاف المدارس تشكل خمس الأرض الزراعية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.