نبذة عن كتاب الكنيسة المصرية “توازنات الدين والدولة”
الإهداء إلى: الذين لا يقولون ويزعجهم أن يقول أحد، وهي مواجهة لكل من يتحدث عن علاقة الكنيسة المصرية بالدولة المصرية من منظور واحد فقط دون مراعاة الأبعاد الأخرى، أو لكل من يتجاهل حدوث أزمات وتوترات طائفية، متمسكاً بفكرة (تبويس اللحي) بين القسيس والشيخ، وذلك من خلال رصد شامل لعلاقة باباوت الكنيسة المصرية برؤساء الجمهورية منذ 1952 وإلى الآن، وفي هذا السياق يطرح الكتاب العديد من الأسئلة على غرار:- هل حقاً تم إغتيال الرئيس أنور السادات لأنه حدد إقامة البابا شنودة الثالث في الدير؟ ، وما حقيقة معجزات البابا كيرلس السادس وكراماته مع الرئيس جمال عبد الناصر؟ ، هل حقاً أصبحت الكنيسة المصرية دولة داخل دولة؟ ، ولماذا تقوقع المواطنين المسيحيين المصريين داخل أسوار الكنيسة؟
أسئلة جدلية شائكة يتعرض لها الكتاب بالرصد التاريخي والتحليل للأسباب التي أدت إلى وصول علاقة الكنيسة بالدولة لما هي عليه الآن. يتناول الكتاب لتوازنات العلاقة بين الكنيسة والدولة خلال عصر الجمهورية الأولى منذ ثورة يوليو 1952 وإلى 25 يناير 2011، وما تلا ذلك من توترات طائفية بغيضة. إنها تلك العلاقة التي تأرجحت بين التكامل في وجهات النظر تارة، والتأزم والصدام تارة أخرى… ويحتوي الكتاب على العديد من الوثائق النادرة التي يتم نشرها للمرة الأولى، وهي الوثائق التي صاغت شكل العلاقة بين الكنيسة والدولة خلال ما يقرب من 60 سنة. يتضمن الكتاب خريطة للتيارات الفكرية للمواطنين المسيحيين المصريين سواء النخبة الفكرية المثقفة أو من رجال الدين المسيحي لتوضيح الاختلاف فيما بين تلك التيارات وتوجهاتها العامة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.