نبذة عن كتاب الكلمتان السابعة والعشرون والثلاثون- الإجهتاد والصحابة أنا والذرة
كان بديعاً حقاً فى زمانه والزمان التالى له.. وكان من السعداء بإيمانه وعقيدته وشجاعته وآخرته بإذن الله.. هذا هو “بديع الزمان سعيد النورسى”إنه رجل قال ربى الله فحارب الضلال والإستبداد ومعاقل الإلحاد.. كان فارساً جواده الرابح إيمان راسخ وسهمه المسدد إلى الكفر هو القرآن الكريم.. لم يخش فى الحق لومة لائم سواء حين يخطب فى الناس أو يواجه المحاكمات الطويلة من وراء قضبانه مكبلاً بالحديد أو حين كان يكتب ويخط كلماته ورسائله النوارنية التى إنسابت بين الناس كالشلال الهادر تغسل عقولهم وتنقى قلوبهم وتدلهم على الطريق الصحيح.. تلك الرسائل التى إستمدت إسمها من صفاتها “رسائل النور” .. تلك التى خطتها ونسختها الأيدى وتداولتها فطبعت فى العالم أجمع، أتت إلينا بعض ومضات منها فى هذه الكتيبات.. لتقدم لنا تفسيراً قرأنياً فريداً من نوعه وحقائق إيمانية تحقق الحق وتدحض الباطل بالحجج والدلائل الدامغة.. إنها صفحات تزيد عن ستة آلاف صفحة نطالعها هنا تباعاً.. كل منها على حدة أو مجتمعة مع أخت لها أو أكثر.. فإلى كل قارئ هذه رسائل شيخ خبر الدين والدنيا.. أخلص لله وعمل فى سبيله فخلده التاريخ و انحنى له الجميع احتراماً وتقديراً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.