نبذة عن كتاب الكلمات الحسان في الحروف السبعة وجمع القرآن
يقول الغني بالله عمن سواه الفقي إليه عز شأنه المحتاج إلى عفوه ورضاه (محمد بخيت المطيعي) الحنفي ابن بخيت بن حسين، عاملهم الله بلطفه الخفي: قد سألني بعض أهل العلم عن كيفية جمع القرآن، وعن عدد المصاحف التي بعث بها عثمان “رضي الله عنه” إلى الأمصار، وعن مقدار حجمها وعن محلها في هذا الزمان، وعن مطاعن الطاعنين في صحة رسمها، أخذًا مما نقل عن عثمان “رضي الله عنه”، من أن في القرآن لحنًا ستقيمه العرب بألسنتها، وعن مقدار المدة التي كان فيها جمع القرآن، وعن الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن، وعما إذا كانت تلك الأحرف بقيت كلها في مصاحفنا أو نسخت ستة منها وبقي واحد، وعن كيفية جمع الناس على مصحف واحد مع أن أحرف القرآن متواترة، وعن كيفية تمكنه من جمع الناس كافة على حرف واحد، ونحن نعلم قطعًا أن أحرف القرآن زمن عثمان “رضي الله عنه” قبل نسخ المصاحف كانت بالغة مشارق الأرض ومغاربها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.