نبذة عن كتاب القوى الإجتماعية المؤيدة لجماعات العنف السياسي الإسلامي (مصر نموذجاً)
قرأت كتاب “القوي الإجتماعية المؤيدة لجماعات العنف السياسي الإسلامي” بتمعن فوجدته دراسة علمية رصيتة تتضمن إبداعاً فكرياً أصيلاً, فقد أكتشف أن الباحث يتملك تماماً ناصية موضوعه, وهو – كما يظهر في البحث – يستند إلي ثقافة سوسيولوجية عميقة, تدل عليها النظريات المتعددة التي أستند إليها في وضع مشكلة البحث بكل أبعادها, أو في تفسير مختلف أبعاد الظاهرة.
وقد بدأ بحثه بتحليل نقدي للكتابات والدراسات السابقة للعنف الإسلامي, ثم ثني في الفصل الثاني بأستعراض النظرية الإجتماعية وتفسير ظاهرة العنف, ثم تحدث في الفصل الثالث عن تأثير التحولات الإجتماعية والإقتصادية علي تنامي القوي الإجتماعية المؤيدة لجماعات العنف وخصائصها الإجتماعية الإقتصادية والدينية وموقفها من عوامل العنف, وموقف القوي الإجتماعية المختلفة من التيار الإسلامي, وأخيراً القوي الإجتماعية المؤيدة لجماعات العنف.
لقد أكتشف من قراءة المخطوط أنه يمثل إنتاجاً علمياً رفيع المستوي لباحث ينتمي إلي الجيل الجديد من علماء الإجتماع المصريين الذين سيكونون بإبداعهم إضافة حقيقية للمعرفة السوسيولوجية المعاصرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.