نبذة عن كتاب القضايا المعجمية في القراءات القرآنية
اتخذت الأطروحة من المعجم القرآني موضوعًا لها، ومن المسلم به أن مفردات القرآن هي من أهم ما شغل به أهل العلم قديمًا وحديثًا، وصنفوا فيها من الكتب ما يعجز الحصر، سوى أن جل الاهتمام منصرف إلى قراءة الجماعة، ولم تحظ الظاهرة المعجمية في تنوعها القرائي – فيما أعلم – بما تستحقه من العناية والاهتمام، ومن هذا المفصل كانت هذه الظاهرة وما يتعلق بها موضوع هذا البحث، وقد شملت دائرة الفحص في هذه الأطروحة عددًا غير قليل من القضايا، من بينها المقصود من الأحرف السبعة والعلاقات المشتبكة بين المعجم القرآني ومعجم العربية المستخدم في اللهجات العربية القديمة وجذور البدائل المعجمية في القراءات القرآنية، وقد حاول البحث أن يستظهر ما استطاع من قضايا معجمية في القراءات القرآنية، وأن يلقي الضوء على توزيع وحداتها المعجمية جغرافيا، مع عزو كل قراءة إلى صاحبها قراءة ولهجة، وللوفاء بغايات الدراسة جاءت في فصول اربعة تناولت: القلب والإبدال، والاشتراك اللفظي، والترادف، والأضداد، كل ذلك حول القراءات، وكذلك تناول البحث جغرافيا الجزيرة العربية، حدودها وأقاليمها وأئمة القراء والرواة وغير ذلك، ثم تتابعت الفصول على النسق السابق ذكره، ثم الخاتمة وأهم النتائج، وأرجو كل الرجاء أن أكون قد وفقت إلى ما أردت.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.