القرآن الكريم من المنظور الأستشراقي دراسة تحليلية نقدية


نبذة عن كتاب القرآن الكريم من المنظور الأستشراقي دراسة تحليلية نقدية

هذا الكتاب هو الأول من نوعه ، والأشمل في بابه ، وفيه يرد المؤلف على مطاعن المستشرقين على اختلاف مدارسهم وأوطانهم ولغاتهم ، وعلى الشبهات التي أثاروها ضد القرآن الكريم ، ويفندها شبهة شبهة بالحجج القواطع والأدلة اللوامع.
تأتي أهمية هذا الكتاب من أهمية الموضوع الذي يتناوله ، وهو القرآن الكريم ، كتاب الله تعالى الذى انزله على قلب محمد “صلى الله عليه وسلم” هدى ونورا ، وفرقانا وتبيانا لكل شئ ، لم يصبه تحريف أو يناله باطل البتة.
ذلك الكتاب المعجز في لغته وفي بيانه وبلاغته ، وفي احتوائه على صنوف العلوم والمعارف ، عربي اللغة ، عالمي الرسالة خاطب الله تعالى به من خلال اللغة العربية الناس كافة ، وما اسرع ان أذعنت للقرآن مقادات العرب ولانت له عرائكهم ، والتلفت عليه آدابهم وأشعارهم ، حفظوه وتعبدوا بتلاوته وطبقوه في حياتهم ، ولم يلبث القرآن الكريم أن خرج عن حدود الجزيرة العربية إلى الأفاق المترامية ففتح الله القلوب لحبه ، والصدور لحفظه ، والعقول لتدبره ودراسته ، فأقبل عليه أهل اللغات المختلفة في الجهات الدانية والقاصية يحفظونه ويتدبرونه حتى صار منهم الحفاظ والعلماء الأفذاذ في علوم القرآن وكانوا من قبل لايعرفون اللغة العربية ولا يأبهون بها. وقد صار القرآن الكريم أول كتاب إلهي يقرأ بلغته الأصلية في العالم كله ، فلم يترجم القرآن إلى لغات غير عربية إلا بعد قرون من ظهوره وغلبته وقد جاءت ترجماته الأولى على ايدي غير المسلمين لأغراض نقدية هجومية بحتة تهدف إلى تشويه الإسلام والحط منه ، ولكنه على الرغم من ذلك كله انتصر وانتشر في جميع أنحاء العالم ، ولا يزال القرآن تقرؤه الملايين من غير العرب ، بلغته العربية حتى في عصر ظهور الترجمات.

Description

بيانات كتاب القرآن الكريم من المنظور الأستشراقي دراسة تحليلية نقدية

العنوان

القرآن الكريم من المنظور الأستشراقي دراسة تحليلية نقدية

المؤلف

محمد محمد أبو ليلة

الناشر

مكتبة الآداب

تاريخ النشر

01/01/2015

اللغة

عربي

ردمك

9789774686399

الحجم

24×17

عدد الصفحات

530

الطبعة

2

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “القرآن الكريم من المنظور الأستشراقي دراسة تحليلية نقدية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *