نبذة عن كتاب القبالة وشفرة التوراة والعهد القديم ” فضح وثيقة الرعب والإرهاب اليهودي “
القبالة اسم كتاب سري بالغ السرية يتوارثه اليهود منذ القدم.
يعالج التصوّف اليهودي عن طريق فنون السحر التي تمثل جزءًا من الطقوس الدينية التي يمارسونها خفية، خشية اطلاع أحد من الشعوب الأخرى عليها لما فيها من التفنن في الكيد لتلك الشعوب والتحريض عليها، وهو يعالج عِلم الشياطين والأرواح الشريرة، ويبحث وسائل الاتصال بأرواح الموتى، وكيفية تسخيرها عن طريق تناسخها وتقمصها الأجسام.
وكتاب القبالة يحقق لليهود الحفاظ على مبادئهم المتطرفة، والتعصب العنصري، وإشباع ثائرتهم العدوانية، وشفاء غليلهم باستنزاف دم أعدائهم واستخدامها في طقوسهم السحرية الدموية.
ويحس اليهود من ممارسة تعاليم القبالة طمأنينة روحانية ورضا نفسيًا عميقًا، ويشعرون أنهم يمارسون شعائر مقدسة تقربهم إلى الله.
القبالة كتاب الرعب والإرهاب اليهودي يحوي في طياته أحط الأفكار والاعتقادات المزيفة التي لا يقبلها عقل ولا منطق، والتي تمجها وترفضها جميع الأديان السماوية، وتقاومها الحكومات والقوانين مقاومة شديدة لأنه حافل بعقائد وفلسفات شريرة تتخذ من الباطن شعارًا للقضاء على العقائد التي تخالف العقيدة اليهودية، وما ترمي إليه من أهداف ومقاصد للسيطرة على اللأمميين “غير اليهود” لإعتقادهم بأن الرب “يهوه” قد اختارهم لقيادة شعوب الأرض، وسخرها لهم وفي خدمتهم. ولقد كان لتلك التعاليم فضل في صياغة أفكار اليهود الصهيونيين ووجدانهم على الصورة القائمة، وبالأسلوب الدموي البادي لنا الآن.
ومن أجل كشف وفضح وثيقة الرعب والإرهاب اليهودي نشرنا هذا الكتاب لنزيل اللثام عن خفايا كتاب اليهود السري المقدس (القبالة)، ونكشف الستار عن أسرار الطقوس والتعاليم الوحشية والجهنمية الشيطانية التي يخفيها اليهود عن العالم، حتى لا يطلعوا على ما يدبرونه ويضمرونه من مخططات ومؤامرات للسيطرة على العالم أجمع.
وفي هذا الصدد يحذر العالم والبطل الفرنسي (جيو جينودي موسو) من خطورة الإرهاب القبالي قائلاً: “إن القبالة ترتعد له حتى فرائض الشيطان، فالعلوم الشريرة والمشؤومة تتسرب إلى خارج صفحاته كالسم من الثعبان الزعاف”.
وأخيرًا _ أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في كشف وإبطال المؤامرات اليهودية الصهيونية حتى تتجنب الإنسانية شرها.
والله ولي التوفيق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.