نبذة عن كتاب الفيل في غرفة مجلس الإدارة: أسباب انحراف القيادة
يتناول هذا الكتاب بالتحليل والشرح الصفات الشخصية التي تبشر ببروز قادة أعمال ومديرين عظماء، ممن يتمتعون في الغالب بمهارة كبيرة وجاذبية وتصميم قوي.
والكتاب محاولة للإجابة على السؤال المهم، وهو: ما الذي يجعل قادة موهوبين ولديهم سير ذاتية باهرة وتاريخ حافل بالنجاحات والإنجازات ينحرفون عن المسار السليم؟…
إن تقلد أعلى المناصب في أي مؤسسة يتطلب قدرة وجهداً، وتصميماً قوياً ومهارة فائقة في الغالب؛ إذ يحتاج قادة المؤسسات إلى التحلي بالشجاعة والجسارة، والثقة بالنفس، والمهارات الإجتماعية، وصفات أخرى كثيرة.
وعلى النقيض من ذلك، يتخذ المديرون السيئون قرارات ضعيفة، ولا يستطيعون تحفيز موظفيهم، ويفشلون في التعلم من أجاء الماضي؛ فهم يخفقون في أساسيات الإدارة؛ ومن ذلك إيجاد فريق جيد وتشكيله وتحفيزه لإنجاز أهداف مناسبة وجديرة بالإهتمام، يتم صوغها بوصفها أهدافاً وتحديات واضحة.
يدرس الكتاب أنواع القادة، ويحلل شخصياتهم، ويناقش الجوانب النفسية والإجتماعية والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى إنحرافهم عن المسار السليم؛ ما يضعف مؤسساتهم، وربما يعرضها للإنهيار أيضاً.
وفي هذا السياق، لا يعفي المؤلف الأتباع أو المرؤوسين من مسؤولية إنحراف المديرين؛ إذ يفرد للعوامل الإدارية والإجتماعية والنفسية المتعلقة بهم وبمسؤولياتهم جانباً من الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.