نبذة عن كتاب الفيزياء والإعجاز العلمي في القرآن الكريم
قد بين العلم الحديث عامه والفيزياء خاصة ما يبرهن على هذا الكتاب الكريم ليس من قول بشر أو جان بل من عند العليم الحكيم رب الكون ومنظمه وخالق كل شئ، ومن ينظر إلى الكون والحياة بنظره علمية يجد من الإبداع والإتقان لإستمرار الحياة ما لايدع مجالاً للشك بأن هذا الكون ليس عبثاً أو صدفة بل وراء كل ذلك قوى لا يقبل للعقل البشري بها ولا مناص من أن يسلم بوجود مدبر وخالق منسق للكون البديع.
ولقد دفعني إلى تأليف هذا الكتاب مما وجدته في علم الفيزياء خلال مراحل دراستي وتدريسي لها ما يرد على كثيراً من الشبهات وسد بعض الثغرات ليزداد المؤمن إيماناً ووجدت ذلك من طلبة الفيزياء خلال تدريسي لهم حباً وشوق وشغف لمعرفة المزيد من المعلومات التي تربط ما يدرسونه في علم الفيزياء مع ما يجدونه في القرآن الكريم فكان ذلك يزيدهم إيماناً واعتزازاً بأنهم مسلمون وكانوا يطلبون مني أن أجمع لهم كل ذلك في كتاب.
وجعلت خطة بحثه كالتالي: الباب الأول: الإعجاز العلمي من الفيزياء في تفسير بعض آيات القرآن الكريم (الفصل الأول: مواقع النجوم، الفصل الثاني: أهمية السماء وما فيها على الحياة في الأرض، الفصل الثالث: أصل مصدر الأكسجين والماء على الأرض، الفصل الرابع: الصعود في الجو، الفصل الخامس: ظلمة جهنم وكم تكون درجة حرارتها، الفصل السادس: أثر الماء على التربة، الفصل السابع: الجبال أوتاداً، الفصل الثامن: في مقومات الحياة على الأرض، الفصل التاسع: الصوت المدمر، الفصل العاشر: قانون الطفو – وركوب البحر) ، الباب الثاني: الحاسبات الالكترونية ومعجزة القرآن الكريم، الباب الثالث: أقطار السموات والأرض، الباب الرابع: سبحان الله في مخلوقات الله.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.