نبذة عن كتاب العذر بالجهل والرد على بدعة التفكير
إن مما لا ينكره مبصر، كثرة ما يجوب بلاد المسلمين من مظاهر يفوز منها دماغ المؤمن ، ويذهب لأجلها حلمه، ويندر فيها إعمال العالم علمه ، ولكن ليس ذلك أبدا مدعاة لجعل الإيمان كفرا ، واعتبار الحكمة مذلة ، ولأجل ذلك جاء هذا الكتاب مفتاحا للخير – إن شاء الله تعالى – بدعوة إخواننا الذين نخاف عليهم ، ونلتمس لهم دررا من أقوال العلماء – السابقين واللاحقين- تنير لهم الطريق الذى سدوه، وتدخلهم الحصن الذى هجروه. حصن أقوال اهل العلم ، وكفى بمنارة العلماء من أهل السنة حصنا. وغننا لا نرد عليهم قولهم ، بل نلتمس لهم الهدى والرشاد ونرحب بكل من طرأت عليه الشبهات ، ليزيلها له أهل العلم ويخلصون له النصح، راجين للجميع السعادة في الدنيا والآخرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.