من المسلمات الفطرية أن لكل مرض علاجاً إلا الموت. فالإنسان يجبره حبه للحياة وحرصه على المزيد من أيامها لمواصلة البحث للتخلص مما يعتريه ولينجي عشيرته وأعزته بما استطاع به درء السوء عن نفسه فالوازع الجبري على الاستفادة بالطب من هذه الوجهة يعادل الحرص الدائم لصون رمق الحياة من التلف بالوسائل الممكنة.
فلكل شعب ولكل إقليم حرص متواصل على الانتفاع بالمألوفات عندهم للعلاجات الطبية واستعمال العقاقير الملائمة لامزجتها باقتضاء عناصر التكوين وقابلية الطباع.
ونظراً لما لموضوع الطب والتحنيط من أهمية قصوى عمد المؤلف إلى إصدار هذا الكتاب الذي يعد ملخص شامل لكثير من فرائد الفوائد عن علمي (الطب عند قدماء المصريين والتحنيط بأنواعه في أيامها وفي العصور التالية) وهذان العلمان من أنفس الفنون الراقية وفي الإلمام بهما ميزة أدبية يشتاقها الباحث الموصل لتقدير آثار الأول حق قدرها وتؤدي لحسن الاقتداء بهم في الفضائل العلمية التي هي عنوان الجدّ والسعادة للأمم.
| العنوان |
الطب والتحنيط في عهد الفراعنة |
|---|---|
| المؤلف |
يوليوس جيار, لويس ريتر |
| الترجمة , التحقيق |
أنطون زكري |
| الناشر |
مكتبة مدبولي |
| تاريخ النشر |
01/01/1996 |
| الحجم |
24×17 |
| عدد الصفحات |
208 |
| الطبعة |
2 |
| المجلدات |
1 |
| النوع |
ورقي غلاف عادي |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.