الطاقة النووية وآفاقها السلمية في العالم العربي


نبذة عن كتاب الطاقة النووية وآفاقها السلمية في العالم العربي

تتعرض قضية الطاقة النووية حتى الآن إلى جدل سياسي أكثر منه علمياً في مجتمعاتنا العربية، إذ يتحمل العاملون في المجال النووي جانباً كبيراً من المسؤولية لتركهم الساحة خالية لإنصاف المتخصصين والعامة بدلوهم في هذه القضية المتخصصة. من هنا جاءت أهمية هذه الدراسة لكي تجمع العديد من القضايا المتخصصة والعامة في الوقت نفسه، ولتضع القضايا في مجالها الصحيح من أجل طرحها للمناقشة المسؤولية لصالح الأمة العربية.
يتم هذا ليس بفرض حسم قضية هل نبني مفاعلات أم لا، وإنما بفرض التعرض لكل الجوانب الفنية والسياسية والاقتصادية مما يعمق قيمة قضية المفاعلات النووية وأهميتها. مما لا شك فيه أن أولى خطوات التمهيد لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلعية في العالم العربي هو مدى استيعاب الفرد والمجتمع لها وفهمه إياها، وينطبق هذا بالدرجة نفسها على صانعي القرار والعامة.
يعرض المبحث الأول لدوافع الدول لإقامة برامج نووية وخاصة الدول النامية مع محاولة لتفهم اتجاهات الدول النامية في هذا الصدد، ويتعرض المبحث الثاني للإمكانيات النووية العربية في شكل سرد للهيئات والإمكانيات المادية والبشرية علاوة على إمكانيات المواد النووية في الدول العربية، ويحاول المبحث الثالث الإجابة عن التساؤل المهم: وهو هل حالت التشريعات الدولية بين العرب وامتلاك التقنية النووية؟ ويخلص الباحث إلى أن التشريعات الدولية، رغم ظلمها لم تكن قط حائلاً أمام امتلاك التقنية النووية، وإنما كان السبب التردد العربي في هذا المضمار. أما المبحث الرابع فيحاول تلمس طريق المستقبل عن طريق النظرة العلمية الشاملة لكل متطلبات إقامة برنامج نووي قوي وإسقاطه على الدول العربية. وينتهي المبحث بعرض التوصيات التي سبق أن ساهمت بها القريحة العربية في هذا الصدد.

Description

بيانات كتاب الطاقة النووية وآفاقها السلمية في العالم العربي

العنوان

الطاقة النووية وآفاقها السلمية في العالم العربي

المؤلف

محمد حسن محمد

الناشر

مركز الإمارات للدراسات والبحوث

تاريخ النشر

01/11/2003

اللغة

عربي

ردمك

9948005260

الحجم

21×14

عدد الصفحات

110

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

دراسات استراتيجية

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الطاقة النووية وآفاقها السلمية في العالم العربي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *