نبذة عن كتاب الضغوط النفسية “طبيعتها – نظريتها – برنامج لمساعدة الذات في علاجها”
قد تفرض البيئة ضغوطاً تفوق قدرة الفرد على الاحتمال ويدركها باعتبارها كذلك وأنها خطرة ومهددة ومعيقة لتحقيق الأهداف وإشباع الحاجات مما يجعله يقع تحت طائفة حالة من الانضغاط ينتج عنها كثير من الاضطرابات والأمراض النفسية والسيكوسوماتية، وهكذا يكون منطقي أن يتم في الفصل الأول عرض قضية الضغوط النفسية والماهية باعتبار أنها عندما تتبدى في الواقع الحي المعاش تظهر في أشكال وخصائص مورفولوجية يمكن أن ندركها بحواسنا.
وأن يتم في الفصل الثاني عرض قضية التي قامت على تفسير الضغوط النفسية وذلك من منطلق أنها ليست ظاهرة حديثة وإنما هي قديمة قدم البشرية ذاتها.
وقد تناول الفصل الثالث قضية وضع برنامج لمساعدة الذات في إدارة الضغوط النفسية يعتمد فيه الفرد على نفسه لتكون استجابته استرخائية تأملية، مغيراً لأسلوب حياته إذا اقتضى الأمر، حازماً قادراً على اتخاذ القرار، محققاً لأسلوب حياة أفضل، وعيه انتقائي وملق بتعليمات إيجابية للذات، مطوراً لوعيه ومتدرباً على مكونات الضغط، وفي حالة تقييم معرفي دائمة متمتعاً بشبكة من التدعيم الإجتماعي المقبول يمارس التمرينات الرياضية، يتوفر لديه وعياً جسمياً عالياً وكل ذلك في سبيل تحقيق معنى للحياة أفضل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.