الصلاة وحكم تاركها

نبذة عن كتاب الصلاة وحكم تاركها

كانت هناك نية معقودة منذ زمن طويل إلى تصنيف كتاب أخاطب فيه عامة المسلمين، يتميز بالسهولة واليسر فى أسلوبه، أشدد فيه على أمر الصلاة وأهميتها وحكم تاركها، وذلك من باب التذكير، قال تعالى (وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين).
غير أنى رأيت بعد ذلك أن كتاب الإمام العلامة “ابن قيم الجوزية” الموضوع فى ذلك، والذى هو بين يديك أيها القارئ العزيز، قد حوى كل ما يتعلق بالصلاة من أمور وأحكام، فرأيت أن أقوم بخدمته وتحقيقه، داعياً المولى عز وجل أن ينفع به فى هذا العصر كما نفع به فى عصر المصنف.
أما عن عملى فى الكتاب فيتلخص فى النقاط التالية: قمت بعمل ترجمة مختصرة لمصنف الكتاب – قمت بتخريج الأحاديث النبوية الوارد ذكرها فى الكتاب، مع ذكر حكم الشيخ الألبانى على ما لم يكن فى الصحيحين أو أحدهما – قمت بترجمة كثير من الأعلام الوارد ذكرهم فى الكتاب – قمت بإيراد تعليقات وفوائد هامة للعلامة، محدث العصر الشيخ ناصر الدين الألبانى، استفدتها من كتابه الجليل “حكم تارك الصلاة”، لما فى ذلك من إتمام للفائدة – قمت بعمل فهارس علمية مفصلة للكتاب تشمل: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث النبوية، وفهرس الأعلام.
وبعد، فأسأل اله العظيم، رب العرش العظيم أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه.