الشيعة والتشيع فرق وتاريخ

نبذة عن كتاب الشيعة والتشيع فرق وتاريخ

بدأنا الكتاب ببيان بدء التشيع ونشأته، وبيان الشيعة الأولي، ثم أعقبنا ذلك الباب بالباب الثاني مبيناً السبئية ومؤسسها عبد الله بن سبأ وأفكاره وعقائده التي أراد ترويجها بين الشيعة الأولى، ومبيناً مع ذلك الفضائح والقبائح التي أرتكبها هو وأنصاره وأعوانه، والمخدعون به والواقعون في حبائله، وبما قاموا به من السعي بالفتنة والفساد، والأحداث التي حدثت بسبب مؤامراتهم ومخططاتهم.
كما بينا في الباب الثالث اندماج السبئية في صفوف الشيعة، وإيقاع بعضهم في شراكهم وفخهم في خلافة علي، ومحاربة علي “رضي الله عنه” أفكار هؤلاء، ومحاولته منع شيعته من الركون إليهم وإلي عقائدهم، كما يتضمن هذا الباب وقائع حرب الجمل وصفين خالية من الأباطيل ومتضمنة الحقائق التي طالما خفيت علي الكثيرين من الناس وحتى السنة، ولعله أول مرة بهذا الوضوح والتفصيل.
ثم ذكرنا في الباب الرابع تطور التشيع الأول، وتبديل الشيعة الأولي وتسلط السبئيين علي التشيع وغلبتهم علي الشيعة، ومقاومة الحسن أفكارهم وعقائدهم، ثم حدوث بعض فرق الشيعة الأخرى المتطرفة عنهم، ثم ذكرنا وقائع شهادة الحسين بالاختصار والنتائج التي نتجت بعد هذه الشهادة وتطور التشيع من الفكر السياسي إلي الفكر الديني وتغير الشيعة من الحزب السياسي إلي الحزب المذهبي.
وفي الباب الخامس ذكرنا ببعض الاختصار وبعض التفصيل أهم فرق الشيعة التي حدثت في مختلف الأيام والعهود وزمن أولاد علي بن أبي طالب العشرة منهم ومعتقداتهم، ومختصر عقائدهم.
وأما الباب السادس فخصصناه لذكر الفرقة الاثنا عشرية أو الإمامية وهي الفرقة الموجودة حالياً في العالم الإسلامي بكثرة، وهي التي يطلق عليها اسم الشيعة، ولا يقصد عند إطلاقه أحد غيرهم ثم ذكرنا في ذلك الباب وجهة نظر الشيعة تجاه إمامهم الثاني عشر أمولود وغائب أو موهوم ومعدوم؟
والباب الأخير خصصناه لبيان الروابط العقائدية التي تربطها بالعقائد السبئية المنقولة من اليهودية والمأخوذة منها.