نبذة عن كتاب الشرق الأدنى القديم “مصر والعراق” الجزء الأول
يدعو مؤلف الكتاب -وهو من المشهود لهم بالكفاءة والأقتدار فى تخصصه- القارئ أن يبحر معه فى تاريخ الشرق الأدنى القديم -مركزاً على مصر والعراق- ذلك الشرق الغامض الساحر الذى مازال وحى استلهام العديد من الكتابات كأنه كنز لاينفد ومعين ثرى لاينضب….وقد أشفق المؤلف -أيما إشفاق- على قارءه, فى هذه الرحلة التى امتدت لعشرين فصلاً كاملة فى أن يعرض عليه ذلك العرض الصافى الضافى الشامل لكل ما قد يقف بذهن القارئ من تساؤلات…
إن أبرز ما يميز الكتاب ذلك الجهد المضني الذى بذله المؤلف في تقصي وتتبع كافة مظاهر حضارات الشرق الأدنى القديم وأوجه التشابه والتنوع والاختلاف فيما بينها.. متجاوباً مع ذلك الخط التاريخي من صعود وهبوط، وازدهار واندحار، لكل عصر من العصور خلال تلك الحقب الزمنية المترامية الأبعاد، زمنياً ومكانياً… لقد تحمل المؤلف عبء اقتفاء آثار تلك الدورات التاريخية، وقدمها لقارئه وجبة معرفية دسمة، ثرية، تتيه بتفردها ويتيه من يقتنيها باقتنائها… وتزدان بما احتوته من قلائد المعلومات والمعارف، ويجمل بها جيد أى مكتبة.. فمرحى لكل راغب فى معرفة ولكل متخصص في هذا العلم الرفيع المقدر.. فمن المؤكد أنه سيجد ضالته بين دفتي هذا الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.