نبذة عن كتاب الشباب ولغة الروشنة “دراسة نفسية استطلاعية مع قاموس الروشنة مرتب وفقا للحروف الأبجدية”
اهتم مؤسسي نظرية التحليل النفسي “سيجموند فرويد” بتتبع كافة مناشط الإنسان- حتى وإن بدت من فرط عموميتها عصية على الفهم ومألوفة ولا تحتاج إلى إعادة فهم أو حتى توقف لدراستها. ومن هذا المنطلق جاء الاهتمام من قبل الباحث بدراسة ما يسمى باللغة الخاصة أو لغة الروشنة لدى الشباب لسببين:
الأول: أن هذه اللغة لا تقتصر على فئة من الشباب دون أخرى بل تكاد أن تكون سلوكاً عاماً لدى جميع الشباب في مصر في الوقت الراهن, الثاني: أن مهمة الباحث في العلوم الإنسانية- هكذا تعلمنا- لا يجب أن تتكأ على (الشجب والاستنكار والتعامي) بل لابد من دراسة (الظاهرة) وربطها بالعديد من (التفاعلات الأخرى الجارية في نطاق المجتمع)، وأن يحاول (فض مجهلة) الظاهرة.
نرجو أن نكون بدراسة (لغة الروشنة لدى الشباب) أن نكون قد فتحنا الباب للاهتمام بالشباب وقضاياهم، بدلاً من أن نتركهم هكذا يهدرون طاقاتهم في أشياء قد تضرهم وتنعكس سلباً- في نهاية المطاف- على كافة أوضاع المجتمع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.