نبذة عن كتاب السيرة النبوية
أستاذنا العلامة أبو الحسن على الحسنى الندوى – أمد الله فى عمره – وزاد فى علمه، ونفعنا به – من أولئك الأفذاذ الأعلام الذين توغلوا فى دراسة (سيرة النبى صلى الله عليه وسلم) دراسة وافية، وفهمها خير فهم، وأتقن معالمها أحسن إتقان، ومن ثم خرج عينا بمؤلفه هذا الذي نقدمه إلى المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.
والكتاب سفر طيب، برع فيه مؤلفه أيما براعة، وقد قام – قبل أنى يكتبه – بدراسة السيرة النبوية من مصادرها الأولى، وقد فصل ذلك فى كتابه (الطريق إلى المدينة) فى فصله الأول تحت عنوان (الكتاب الذى لا أنسى فضله) حيث ذهب فى رحلات عملية إلى أرض النبوة، وجابها وفهم مناخها ومعالمها، ودرسها على الواقع درساً واعياً.
أجل درس السيرة عن كتب: سيرة ابن هشام، وزاد المعاد فى هدي خير العباد لابن قيم الجوزية، وهما من أوائل وخير المراجع فى السيرة النبوية، وتعمق بعد ذلك فى الدراسة سواء فى القديم أو فى الحديث، وبدأ ينفعل بذلك أيما انفعال، وظهر هذا جلياً فى مقالاته وكتبه، التى اتسمت جميعها بإعتبار السيرة والسنة هما المنهج العملى بعد القرآن الكريم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.