السيرة النبوية “عرض وقائع وتحليل أحداث”

نبذة عن كتاب السيرة النبوية “عرض وقائع وتحليل أحداث”

إن دراسة الهدى النبوى أمر له اهميته لكل مسلم فهو يحقق عدة أهداف من أهمها, الاقتدارء برسول الله من خلال معرفة شخصيته صلى الله عليه وسلم وأعماله وأقواله وتقرايراته, وتكسب المسلم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتنميه وتباركه, ويتعرف على حياة الصحابة الكرام الذين جاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فتدعوه تللك الدراسة لمحبتهم والسير على نهجهم واتباع سبيلهم.
كما أن السيرة النبوية توضح للمسلم حياة الرسول صلى الله عليه وسلم, بدقائقهاوتفاصيلها منذ ولادته وحتى موته, مروراً بطفولته وشبابه, ودعوته وجهادهوصبره, وانتصارهعلى عدوه, وتظهر بوضوح أنه كان زوجاً واباً وقائداً ومحارباً, وحاكماً, وسياسياً ومربياً وداعية وزهداً وقاضياً.
وعلى هذا فكل نسلم يجد بغيته فيها.
وفى هذا الكتاب تقصى لأحداث السيرة, فيتحدث الباحث عن أحوال العالم قبل البعثة, والحضارات السائدة والأحوال السياسية والاأقتصادية ولاأجتماعية والخلقية فى زمن البعثة, وعن الأحداث المهمة قبل المولد النبوى, وعن نزول الوحى, ومراحل الدعوة, والبناء التصورى والأخلاقى والتبعدى فى العهد المكى, وعن أساليب المشركين فى محاربة الدعوة, وعن الهجرة إلى الحبشة, ومحنه الطائف, ومنحة الإسراء والمعراج, والطواف على القبائل, ومواكب الخير وطلائع النور من أهل يثرب والهجرة النبوية, ويقف الكتاب بالقارىء على الأحداث مستخرجاً منها الدروس والعبر والفوائد لكى يستفيد منها المسلمون فى عالمنا المعاصر.
كذلك جمعت فيه حصيلة علمية وأفكاراً علمية من مئات المراجع والمصادر, وقد ساهم فى إخراج هذا الجهد أخوة كثيرون من ليبيا واليمن والعراق, ومصر, والسودان, والسعودية, والإمارات, وقطر, وبلاد الشام بالحوار والنقاش والندوات, فأفاد بعضهم فى الإشارة ألى بعض المراجع والمصادر النادرة وعمل على توفيرها, والعض الآخر أرشد إلى ضرورة التركيز على السنن والقوانين التى تعامل معها النبى صلى الله عليه وسلم فى حركته المباركة, كقانون الفرصة فى فتح خيبر, وفتح مكة, وأشار البعص إلى أهمية ربط السيرة التاريخية بالسيرة السلوكية والسيرة المعبرعنها بحديث شريف أو فعل نبوى والسيرة كما يقررها القرآن الكريم ببعصها ومزجها فى منهجية متناسقة تمد أبناء الجيل بعلم غزير, وفقه عميق, وعاطفة جياشة, فهى غذاء للروح, وتثقيف للعقول وحياة للقلوب, وصفاء للنفوس.