نبذة عن كتاب السعادة والرضا.. أمنية غالية وصناعة راقية ” الجزء الثالث والعشرين “
إن السعادة معني لا يمكن الوصول إليه بكنوز الذهب والفضة؛ لأنها أغلي من الذهب والفضة, السعادة كاللؤلؤة في أعماق البحار, تحتاج إلي غواص ماهر يتقن فن صنعة الأكتشاف والغوص..
السعادة هي مواقف وكلمات وتطلعات, ونظرات إلي الحياة بواقعية وأمل وتطلع وإشراق.. ولكنه لا يشعر بها.
فالسعادة هي هدف كل شخص في الحياة, ولكن المشكلة في أن البعض بدلاً من أن يسعي للحصول عليها يسعي لجلب تعاسته وحزنه, بسبب أستعجاله وعدم إدراكه لمفهوم الحياة بشكل صحيح.
وما أكثر ما يشتكي البعض من تعسر السعادة والرضا في بيته, وما أكثر ما يشعر الناس بهروب السعادة من حياتهم بعد أن كانوا يمتلكونها, بل هناك من لا يعرف للسعادة معني فيظن أنها في المال أو في الجاه أو السفر الكثير أو في البيوت الفارهة, ولم يخطر بباله أن السعادة الحقيقية بين يديه فلا يراها.
فأين هي السعادة الحقيقية التي يتمناها الناس وكيف يحصلون عليها؟ وهل السعادة حلم مستحيل؟ وهل توجد سعادة كاملة؟ وما هي مقوماتها ووسائلها وخصائصها؟… للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من التساؤلات المتعلقة بموضوع السعادة والرضا أقدم هذا الإصدار من سلسلة ثقافة سيكولوجية للجميع.. بهدف تنمية وعي الوالدين والشباب والمربين والجميع بهذا الموضوع المهم, من أجل إعادة البسمة والسعادة والرضا إلي حياتنا جميعاً, ولمن لا يشعرون بالسعادة ويفتقدون الإحساس بالرضا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.