الذي بعد الإقلاع والتي قبل الرجوع


غلاف كتاب الذي بعد الإقلاع والتي قبل الرجوع

نبذة عن كتاب الذي بعد الإقلاع والتي قبل الرجوع

عبارات ونصوص تصنع خليطا من القصص العربية والسودانية والنوبية يكتبها المؤلف الشاب ” حسام الهلالي” … يكتبها كقصص أو مواقف أو تسجيل لواقع أو تعليق عليه، وقد تتقاطع مع حديث أسري يجنح بها إلي طرق وأماكن أخري غير التي أرادتها أو توقعتها .. نصوص جزء هام من أبطالها الجوع والعراء والتشرد والشوارع الضيقة والحارات، تلك التى تختلط فيها رائحة الأناس المهمشون والمعدمون الذين لا يجدون الحياة أو مقوماتها أو يعيشون تائهين بلا جنسية تظلهم بظلها، إلى هؤلاء تجذب إنتباهنا هذه الصفحات..إلي تناقضات وسلبيات يغرقون فيها مع جنوبهم، وتنجح في إلقاء الضوء عليهم بشكل طبيعي غير مفتعل أو متشنج وذلك من خلال سطور قليلة ومواقف صغيرة تخرج التساؤلات الباحثة عن إجابات لها من عقولنا.. وتدور بنا علي دارفور وأسمرا والخرطوم والحكومات والميليشيات وهذا العالم الذي لا يحوذ غير قليل من اهتمام نشرات الأخبار. ومن الملحوظ في هذه النصوص التأثر بالتقنيات الحديثة وتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين سواء في تصميمات صفحاتها الجديدة التي أبدعها شريك المؤلف ” أدبيا” ” أحمد فولة” أو في مكونات ومضمون وخلفية النصوص ذاتها والتي يتخللها حديث مليء بالمصطلحات المايكروسوفتية، هذا مع النجاح في ربطها بوشائج متعددة بالهوية والقومية والهموم السياسية والإجتماعية خاصة الجنوبي والسوداني منها. إنها نصوص قد نظلمها كثيرا إذا أردنا تصنيفها وقولبتها في إحدي القوالب المعروفة كقصة قصيرة أو رواية أو ما إلي ذلك، فقد نقيد بهذا حريتها ونعتقلها في أقفاص من الأشكال والمصطلحات المصنوعة مسبقا ،وإنما يمكننا رؤيتها بعيدا عن هذا الشكل المعتاد .. نراها في سطورها التي تتلون بالأبيض والأسود وتتعرج وتختلف في أشكالها تبعا للمكتوب ومعناه ومقصده.. يمكننا رؤيتها نصوصا أجادت الوصول إلي معانيها ومقاصدها … أجادت في إيصال مشاعرها وأفكارها …أجادت في إثبات ” شخصيتها” المتفردة بين الجديد والمعتاد والموجود.عندما حدث الأمر كان هو في المطار، ابتعد عن بلاده آلاف الأميال في عمق قارة أخري. لكن المشكلة كانت لابد أن تدركه بغتة.. كلعنة سيدفع الآن ثمن أميته، وكونه سكن قرية لاتصلها الكهرباء ولا الأخبار الطيبة فبوصفه خريجا من ميتم لضحايا الحرب بامتياز، ومصابا بالصمم. ما كان عليه سوي أن يفغر فمه ويبدأ في إثارة الإزعاج بصف الانتظار أمام منصة شرطة الجوازات. عندما اشتم رائحة الرفض تفوح أمامه. بينه وبين المدينة الجديدة، وهو يتحدث بأصابعه.

رمز الكتاب: egb122455-5123450 التصنيفات: , , الوسوم: , ,

Description

بيانات كتاب الذي بعد الإقلاع والتي قبل الرجوع

العنوان

الذي بعد الإقلاع والتي قبل الرجوع

المؤلف

حسام هلالي, أحمد فوله

الناشر

سنابل للكتاب

تاريخ النشر

29/05/2008

اللغة

عربي

ردمك

9775136417

الحجم

21×14

عدد الصفحات

44

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الذي بعد الإقلاع والتي قبل الرجوع”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *