نبذة عن كتاب الدراسات الجامعية فى التاريخ الحديث والمعاصر فى الجامعات المصرية فى القرن العشرين (دراسة ببليوجرافية تحليلية)
تظل الجامعات مركز إشعاع وإثراء للعلم والمعرفة، طالما أنها راعية للنشاط والحركة العلمية، ومهتمة بالدراسات والبحوث في أرجائها. وتظل العلوم حية ما دامت الأبحاث والدراسات تتناولها بالفحص والنقد والدراسة، من أجل رفاهية المجتمع وخدمة الإنسانية.
ولما كانت أقسام التاريخ في الجامعات المصرية وما زالت، عبارة عن جزر ثقافية شبه منعزلة بعضها عن بعض، حيث إنه لم يكن هناك تنسيق بين أقسام التاريخ في الجامعات المصرية وما يزال. ولم يكن هناك أدلة تصدر عن كل كلية أو جامعة عن الرسائل العلمية التي أجازتها إلا فيما ندر.
يعتقد الباحث أن إصدار هذه الدراسة يحقق الكثير من الفوائد والأغراض، وقد اتبع المؤلف المنهجين الموضوعي والزمني معًا، ولهذا قسمت هذه الدراسة إلى قسمين رئيسيين غير منفصلين: أولهما: دراسة تحليلية وتقويمية لما أنجزته الجامعات المصرية في القرن العشرين في فرع التاريخ الحديث والمعاصر، وثانيهما: فيشمل بيانات رسائل الماجستير والدكتوراه التي منحتها الجامعات المصرية، مقسمة إلى عدة أقسام رئيسية هي: التاريخ السياسي، العلاقات الدولية، التاريخ الاقتصادي، التاريخ الاجتماعي، الحركة الفكرية والتعليمية والثقافية، ثم الحياة الدينية والتنصيرية، ثم النظم الإدارية والقضائية وأخيرًا قسم خاص بالتاريخ الحربي والعسكري. وقد التزم الباحث في هذا التقسيم الموضوعي بالمنهج الزمني أيضًا، فقسم الدراسات إلى عدة قرون مبتدئًا بالأقدم ثم الأحدث وهكذا في إطار التاريخ الحديث والمعاصر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.