نبذة عن كتاب الخلاص كما شرحه القديس كيرلس السكندري
لقد صمم الخالق جذراً إنسانياً لجنسنا لكي يعيدنا إلى ما كنا عليه أى حالة عدم الفساد، لأنه كما أن صورة الإنسان الأول الذي من تراب قد نحتت فينا صورة الموت وضرورة الموت والبقاء فى الموت.
هكذا.. كعمل مضاد. صارت البداية الثانية، أى الذي جاء بعد آدم، أي المسيح أن نصير على شبهه وصورته بالموت وضرورة الموت ولابقاء فى الموت.
هكذا. كعمل مضاد. صارت البداية الثانية، أى الذى جاء بعد آدم، اي المسيح أن نصير على شيه وصورته بالروح القدسى الذي يطبع فينا عدم الفناء.
وكما أن المعصية أخضعتنا إلى الدينونة فى الجدر الأول. هكذا بالطاعة التامة، والخضوع صرنا شركاء فى البركة السماوية التى من الآب..” المحقق/ كيرلس السكندري
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.