نبذة عن كتاب الخطاب الداخلي في إيران والتحديات الأمنية الحقيقية
تعد الهوية الثورية المناهضة للغرب جوهر خطاب السياسة الخارجية في إيران منذ قيام الثورة عام 1979، فقد كانت هناك دائماً فكرة وجود مؤامرة خارجية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران.
ويؤكد مؤلف الدراسة أنه خلال فترة الرئيس السابق أحمدي نجاد اتسم السلوك الإيراني باستخدام لغة الترهيب ضد إسرائيل، والتحريض “الثوري” في الدول التي يشكل الشيعة جزءاً من تركيبتها السكانية.
وقد شكّل انتخاب الرئيس الجديد المعتدل حسن روحاني، مفاجأة للكثير من المحللين. ومع أنه متدين ويعتمد على المرشد الأعلى علي خامنئي، فإن الكثيرين ينظرون إليه على أنه أكثر انفتاحاً على الحوار بشكل واضح من معارضيه. وكان أهم تغيير في الخطاب الإيراني هو الاختلاف الواضح في تصوير الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحول العدو الأصلي إلى خصم سياسي توجد معه بعض المصالح المشتركة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.