نبذة عن كتاب الخضر في التراث العالمي
لم يختلف الناس على أحد اختلافهم حول شخصية الخضر- عليه السلام- فهو الرجل الخضر مخضر النبات، صاحب نهر المنساب للخلود، وهو صاحب النماء وصاحب الرايات الخضر، منقذ المظلومين والضعفاء من يأس الجبارين، والمطارد للطغاة وقطاع الطرق، وهو سيد الأولياء.
قد يراه البعض منفرداً بشخصه وباسمه، وقد يراه آخرون مختلطاص مع سيدنا إلياس، كما يقرنه آخرون بصاحب الحرية الشهيد ماري جرجس، الذي يسميه البعض الخضر، والذي يراه بعض المسلمين من الرسل المذكورين في سورة “يس”، هذا يفسر احتفال المسلمين والمسيحيين بمولده في الأديرة المسماه باسمه في أرجاء مصر، إن الخضر عند البعض بصفته واسمه، وعند الآخرين هو كل هؤلاء، هو كل الموجودين في هند وإيران والعالم العربي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.